للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٢٧ - وكذلك قراءة الأعرج (١). (ز)

[تفسير الآية]

٦٤٩٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومَن نُعَمِّرْهُ} يقول: مَن نُمِدُّ له في العمر {نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ} لكيلا يعلم بعد عِلْمٍ شَيئًا، يعني: الهرم (٢). (١٢/ ٣٧٢)

٦٤٩٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ومَن نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ}، قال: هو الهرِم، يتغيّر سمعُه وبصرُه وقوتُه، كما رأيت (٣). (١٢/ ٣٧١)

٦٤٩٣٠ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {ومَن نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ}، قال: نَرُدُّه إلى أرذل العمر (٤). (١٢/ ٣٧١)

٦٤٩٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {ومَن نُعَمِّرْهُ} فنطول عمره {نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ أفَلا يَعْقِلُونَ} (٥). (ز)

٦٤٩٣٢ - عن سفيان، في قوله: {ومَن نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ}، قال: ثمانين سنة (٦). (١٢/ ٣٧٢)

٦٤٩٣٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {ومَن نُعَمِّرْهُ} أي: إلى أرذل العمر {نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ} فيكون بمنزلة الصبيِّ الذي لا يعقل، كقوله: {ومِنكُمْ مَن يُرَدُّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} [الحج: ٥]، قال: {أفَلا يَعْقِلُونَ} يعني به: المشركين، أي: فالذي خلقكم، ثم جعلكم شبابًا، ثم جعلكم شيوخًا، ثم نكَّسكم في الخلق، فردَّكم بمنزلة الطفل الذي لا يعقل شيئًا قادِر على أن يبعثكم يوم القيامة (٧). (ز)


(١) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ١٩٥.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف، وهشام، وقرأ نافع، وأبو جعفر، ويعقوب، وابن ذكوان: «أفَلا تَعْقِلُونَ» بالتاء. انظر: النشر ٢/ ٢٥٧، والإتحاف ص ٤٦٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٤٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٨٤.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨١٧ - ٨١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>