للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٨٣ - وعن أبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك (١). (ز)

١٥١٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {ليجعل الله ذلك} القتل {حسرة} يعني: حزنًا {في قلوبهم والله يحيي} الموتى، {ويميت} الأحياء لا يملكهما غيره، وليس ذلك بأيديهم، {والله بما تعملون بصير} (٢). (ز)

١٥١٨٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم} لقِلَّة اليقين بربهم، {والله يحيي ويميت} أي: يُعَجِّل ما يشاء، ويُؤَخِّر ما يشاء مِن آجالهم بقدرته (٣). (٤/ ٨٥)

{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (١٥٧)}

[قراءات]

١٥١٨٦ - عن سليمان بن مهران الأعمش: أنّه قرأ: «مِتُّمْ» و «أئِذا مِتْنا» كل شيء في القرآن بكسر الميم (٤). (٤/ ٨٦)


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٩٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٠٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٧٠، ١٨٢، ١٨٤، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٠، وابن المنذر ٢/ ٤٦٢ من طريق زياد.
(٤) أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ٦٠.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر في جميع القرآن، ووافقهم حفص في موضعي هذه السورة، وقرأ بقية العشرة بالضم {مُتّم}، و {مُتْنا} في جميع القرآن. انظر: النشر ٢/ ٢٤٣، والإتحاف ص ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>