للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: {انظرونا نقتبس من نوركم} [الحديد: ١٣] قال: قوله: {وهو خادعهم} (١). (ز)

٢٠٧٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم} حين أظهروا الإيمان، وأسَرُّوا التكذيبَ، {وهو خادعهم} على الصراط في الآخرة حين يُقال لهم: {ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا} [الحديد: ١٣]، فبقوا في الظُّلْمَة، فهذه خدعة الله - عز وجل - لهم في الآخرة (٢). (ز)

{وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى}

٢٠٧٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سِماك الحنفي- أنّه كان يكره أن يقول الرجل: إنِّي كسلان. ويتأول هذه الآية (٣). (٥/ ٨٢)

٢٠٧٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر عن المنافقين، فقال سبحانه: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى}، يعني: المنافقين متثاقلين، لا يرَوْا أنّها حقٌّ عليهم. نظيرها في براءة (٤). (ز)

{يُرَاءُونَ النَّاسَ}

٢٠٧٤٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {يراءون الناس}، قال: واللهِ، لولا الناسُ ما صَلّى المنافقُ، ولا يُصَلِّي إلا رياءً وسُمْعةً (٥). (٥/ ٨٢)

٢٠٧٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يراءون الناس} بالقيام بالنَّهار (٦). (ز)

٢٠٧٤٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس}، قال: هم المنافقون، لولا الرياءُ ما صَلَّوْا (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦١٠.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٦.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (٣٦٥)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٦. يشير إلى قوله تعالى: {ولا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إلّا وهُمْ كُسالى} [التوبة: ٥٤].
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦١٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>