٤٦٥٤ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: كتموا محمدًا ونعتَه، وهم يجدونه مكتوبًا عندهم؛ حَسَدًا وبَغْيًا (١). (٢/ ٩٩)
٤٦٥٥ - وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٢). (ز)
٤٦٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى}، قال: هم أهل الكتاب، كتموا نَعْتَ محمد - صلى الله عليه وسلم - وصِفَتَه (٣). (ز)
٤٦٥٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى} الآية، قال: كتموا الإسلام، وهو دين الله، وكتموا محمدًا وهم يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل (٤)[٥٧٨]. (٢/ ٩٩)
٤٦٥٨ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في الآية، ... قال: محمد: البينات (٥). (٢/ ٩٩)
٤٦٥٩ - عن السدي، عن أصحابه، في قول الله - عز وجل -: {البينات}، قال: الحلال والحرام (٦). (ز)
٤٦٦٠ - قال مقاتل بن سليمان:{إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات} يعني: ما بيّن الله - عز وجل - في التوراة، يعني: الرجمَ، والحلالَ، والحرام، {والهدى} يعني: أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - في التوراة، فكتموه الناس، يقول الله سبحانه:{من بعد ما بيّناه} يعني: أمر محمّد - صلى الله عليه وسلم - {للناس في الكتاب} يعني: لبني إسرائيل في التوراة، وذلك قوله سبحانه في العنكبوت [٤٩]: {وما يجحد بآياتنا} أي: بمحمد - صلى الله عليه وسلم - {إلا الظالمون} يعني: المكذبون بالتوراة (٧). (ز)
[٥٧٨] لم يذكر ابنُ جرير (٢/ ٧٢٩ - ٧٣٢) غير هذا القول وما في معناه.