للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَاعَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (١١٨)}

[نزول الآية]

١٤٣٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: كان رجال مِن المسلمين يُواصِلون رجالًا مِن يهود؛ لِما كان بينهم مِن الجِوار والحِلْفِ في الجاهلية؛ فأنزل الله فيهم ينهاهم عن مُباطَنَتِهم تَخَوُّفَ الفتنةِ عليهم منهم: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} الآية (١). (٣/ ٧٣٦)

١٤٣٠٩ - عن محمد بن أبي محمد -من طريق ابن إسحاق-، مثله (٢). (ز)

١٤٣١٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله (٣). (ز)

١٤٣١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في الآية، قال: نزلت في المنافقين مِن أهل المدينة، نهى المؤمنين أن يتولوهم (٤). (٣/ ٧٣٧)

١٤٣١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا}، يعني: المنافقين؛ عبد الله بن أُبي، ومالك بن دَخْشَمٍ الأنصاري وأصحابه، دعاهم اليهود إلى دينهم، منهم: أصْبَغ ورافع ابْنَيْ حَرْمَلَة، وهما رؤوس اليهود، فزَيَّنوا لهما تركَ الإسلام، حتى أرادوا أن يُظهِروا الكفر؛ فأنزل الله - عز وجل - يُحَذِّرُهما ولاية اليهود: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة} (٥). (ز)

١٤٣١٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} الآية، قال: هؤلاء المنافقون. وقرأ قوله: {قد بدت البغضاء من أفواههم} الآية (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٥٨ - ، وابن جرير ٥/ ٧٠٩.
إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٤٣.
(٣) أخرجه ابن المنذر ١/ ٣٤٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٧٠٩، وابن المنذر (٨٤٤)، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٧١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>