٨١٢٤٩ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي مَعْشر- في قوله:{أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ أإذا كُنّا عِظامًا نَخِرَةً}، قال: لما نزلت هذه الآية قال كفار قريش: لئن حَيِينا بعد الموت لنَخْسَرن. فنزلت:{تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}(٢). (١٥/ ٢٢٥)
[تفسير الآية]
٨١٢٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قالُوا تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قال: رَجْعة خاسرة (٣). (١٥/ ٢٢٧)
٨١٢٥١ - قال مقاتل بن سليمان:{قالُوا تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قالوا: إن بُعثنا بعد الموت إنّا إذًا لخاسرون، يعني: هالِكون (٤). (ز)
٨١٢٥٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{قالُوا تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قال: لَئِن خُلقنا خَلْقًا جديدًا لنَرْجِعنّ إلى الخُسران (٥). (١٥/ ٢٢٧)
٨١٢٥٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قال: وأيُّ كرَّةٍ أخسرُ منها؛ أُحيوا ثم صاروا إلى النار، فكانت كرَّة سوء (٦)[٧٠٢١]. (ز)
[٧٠٢١] أفادت آثار السلف أنّ قوله: {خاسرة} مِن الخسران، أي: رجعة خاسرة؛ لما فيها من سوء المآل. وقد ذكر هذا ابنُ عطية (٨/ ٥٢٩)، وأضاف عن الحسن أنّ {خاسرة} بمعنى: كاذبة، ووجّهه بقوله: «أي: ليست كافية».