للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُبعث خَلْقًا كما كُنّا (١). (ز)

{قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (١٢)}

٨١٢٤٩ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي مَعْشر- في قوله: {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ أإذا كُنّا عِظامًا نَخِرَةً}، قال: لما نزلت هذه الآية قال كفار قريش: لئن حَيِينا بعد الموت لنَخْسَرن. فنزلت: {تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ} (٢). (١٥/ ٢٢٥)

[تفسير الآية]

٨١٢٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قالُوا تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قال: رَجْعة خاسرة (٣). (١٥/ ٢٢٧)

٨١٢٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قالوا: إن بُعثنا بعد الموت إنّا إذًا لخاسرون، يعني: هالِكون (٤). (ز)

٨١٢٥٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {قالُوا تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قال: لَئِن خُلقنا خَلْقًا جديدًا لنَرْجِعنّ إلى الخُسران (٥). (١٥/ ٢٢٧)

٨١٢٥٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ}، قال: وأيُّ كرَّةٍ أخسرُ منها؛ أُحيوا ثم صاروا إلى النار، فكانت كرَّة سوء (٦) [٧٠٢١]. (ز)


[٧٠٢١] أفادت آثار السلف أنّ قوله: {خاسرة} مِن الخسران، أي: رجعة خاسرة؛ لما فيها من سوء المآل. وقد ذكر هذا ابنُ عطية (٨/ ٥٢٩)، وأضاف عن الحسن أنّ {خاسرة} بمعنى: كاذبة، ووجّهه بقوله: «أي: ليست كافية».

<<  <  ج: ص:  >  >>