للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٩٠١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولم يعقب}، قال: لم يرجع (١). (ز)

{يَامُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (١٠)}

٥٦٩٠٢ - تفسير الحسن البصري: {لا يخاف لدي المرسلون} في الآخرة وفي الدنيا؛ لأنهم أهل الولاية وأهل المحبة (٢). (ز)

٥٦٩٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لا يخاف لدي}، قال: عندي (٣). (١١/ ٣٣٧)

٥٦٩٠٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قال: قوله: {يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون}، قال: لا يُخيف اللهُ الأنبياءَ إلا بذَنب يُصيبه أحدُهم، فإن أصابه أخافه حتى يأخذه منه (٤). (ز)

٥٦٩٠٥ - قال عبد الملك ابن جريج: قال الله سبحانه: يا موسى، إنّما أخفتُك لِقتلك النفس (٥). (ز)

٥٦٩٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {يا موسى لا تخف} مِن الحيَّة، {إني لا يخاف لدي} يعني: عندي {المرسلون} (٦). (ز)

٥٦٩٠٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: لَمّا ألقى العصا صارت حيَّةً، فرعب منها وجزع، فقال الله: {إني لا يخاف لدي المرسلون}. قال: فلم يرعوِ لذلك. قال: فقال الله له: {أقبل ولا تخف، إنك من الآمنين} [القصص: ٣١]. قال: فلم يقِف أيضًا على شيء مِن هذا حتى قال: {سنعيدها سي رتها الأولى} [طه: ٢١]. قال: فالتَفَتَ، فإذا هي عصا كما كانت، فرجع، فأخذها، ثم قوي بعد ذلك عليها، حتى صار يُرسِلها على فرعون ويأخذها (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٥.
(٢) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٣٥.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٩. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٦.
(٥) تفسير الثعلبي ٧/ ١٩٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٩٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٩ من طريق أصبغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>