للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٤٦٤٩٨ - عن علي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « ... أطْعِموا نساءَكم الوُلَّدَ الرُّطَبَ، فإن لم يكن رُطَب فتمر، فليس مِن الشجرِ شجرةٌ أكرم على الله مِن شجرة نزلت تحتها مريمُ بنت عمران» (١). (١٠/ ٦٠)

٤٦٤٩٩ - عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أطعِموا نساءَكم في نفاسِهِنَّ التمر؛ فإنّه مَن كان طعامُها في نفاسها التمرَ خرج ولدُها ولدًا حليمًا، فإنّه كان طعام مريم حيث ولدت عيسى، ولو علم الله طعامًا هو خيرٌ لها مِن التمر لأطعمها إياه» (٢). (١٠/ ٦٠)

٤٦٥٠٠ - عن عامر الشعبي، قال: كتب قيصر إلى عمر بن الخطاب: إنّ رُسُلي أتتني مِن قِبَلِك، فزَعَمَتْ أنّ قِبَلَكم شجرةً ليست بِخَلِيقَةٍ لِشَيء مِن الخير! تُخْرِج مثلَ آذان الحمير، ثم تَشَقَّق عن مِثل اللؤلؤ الأبيض، ثم تصير مِثْلَ الزُمُرُّد الأخضر، ثم تصير مثل الياقوت الأحمر، ثم تَيْنَعُ وتنضج، فتكون كأطيب فالوذَج أُكِل، ثم تيبس فتكون عِصْمَةً للمقيم، وزادًا للمسافر، فإن تكن رسلي صدَّقتني فلا أرى هذه الشجرة إلا مِن شجر الجنة. فكتب إليه عمر: أن رسلك قد صدَّقَتْك، هذه الشجرة عندنا، هي الشجرة التي أنبتها الله على مريم حين نَفِسَت بعيسى (٣). (١٠/ ٦٠)


(١) أخرجه أبو يعلى ١/ ٣٥٣ (٤٥٥)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث ص ٣٠٩ (٢٦٣).
قال ابن حبان في المجروحين ٣/ ٤٤ (١٠٩٩) ترجمة مسرور بن سعيد التميمي: «يروي عن الأوزاعي المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بمَن يرويها». وقال ابن عدي في الكامل ٨/ ١٨١ (١٩١٠): «وهذا حديث عن الأوزاعي منكر، وعروة بن رويم عن علي ليس بالمُتَّصل، ومسرور بن سعيد غير معروف، لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٢٥: «هذا حديث منكر جدًّا، ورواه أبو يعلى عن شيبان به». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٣٩ (٨٠٠٥): «رواه أبو يعلى، وفيه مسرور بن سعيد، وهو ضعيف». وقال القاري في الأسرار المرفوعة ص ٤٣٩: «هذا لا يصح». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ٤٨٩ (٦٠): «رواه أبو نعيم عن علي مرفوعًا، وفي إسناده مسرور بن سعيد التميمي، وهو منكر الحديث، وقال ابن عدي: إنه غير معروف».
(٢) أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي ٢/ ٧٢٧ (٨٢٦)، وابن عساكر في تاريخه ٧٠/ ٩٣ - ٩٤.
قال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢٧: «هذا حديث لا يصِحُّ». وقال القاري في الأسرار المرفوعة ص ٤٣٩: «هذا لا يصح». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ١٨١ (٦٤): «رواه الخطيب عن مسلم بن قيس مرفوعًا، وفي إسناده سليمان النخعي وداود بن سليمان، كذّابان». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٤٠٧ (٢٣٤): «موضوع».
(٣) أخرجه ابن عساكر ٤٧/ ٣٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>