للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}، يقول: أتستبدلون الذي هو شرٌّ بالذي هو خير (١). (ز)

٢٠٢٤ - قال الكَلْبِيُّ: قال لهم موسى - عليه السلام -: {أتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أدْنى} أخَسُّ وأَرْدى {بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ} أشرف وأفضل. وجعل الحنطة أدنى في القيمة وإن كان هي خيرًا من المن والسلوى (٢) [٢٦٠]. (ز)

٢٠٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قال أتستبدلون الذي هو أدنى} يقول: الذي هو دون المن والسلوى من نبات الأرض {بالذي هو خير} يعني: المن والسلوى؟! فقال موسى: {اهبطوا مصرا} (٣). (ز)

{اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ}

[قراءات]

٢٠٢٦ - في قراءة أُبَيّ بن كعب =

٢٠٢٧ - وعبد الله بن مسعود: (اهْبِطُوا مِصْرَ) بغير ألف (٤). (ز)

٢٠٢٨ - عن الأعمش أنّه كان يقرأ: (اهْبِطُوا مِصْرَ) بلا تنوين، ويقول: هي مصر التي عليها صالحُ بن عليٍّ (٥) [٢٦١]. (١/ ٣٨٧)


[٢٦٠] ذهب ابنُ جرير (٢/ ١٩ - ٢٠) إلى أن {أدنى} في قوله تعالى: {الذي هو أدنى} بمعنى: أخسّ، وأوضع، وأصغر قدرًا وخطرًا.
[٢٦١] علَّقَ ابنُ جرير (٢/ ٢٢) على هذه القراءة، فقال: «أما الذي لم يُنَوِّن (مصر) فإنه لا شك أنه عنى مصر التي تعرف بهذا الاسم بعينها، دون سائر البلدان غيرها».

<<  <  ج: ص:  >  >>