للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٣٦٤٠١ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: {إلا بإذنه}، قال: مَن يَتَكَلَّم عنده إلا بإذنه (١). (ز)

٣٦٤٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ يَأْتِ} ذلك اليوم {لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إلّا بِإذْنِهِ} بإذن الله تعالى؛ {فَمِنهُمْ} يقول الله تعالى: فمِن الناس {شَقِيٌّ وسَعِيدٌ} (٢). (ز)

٣٦٤٠٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {يوم يأت}، قال: ذلك اليوم (٣). (٨/ ١٣٩)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٦٤٠٤ - عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ خَلْقَ أحدكم يُجْمَعُ في بطن أمه أربعين يومًا نُطْفَة، ثم يكون أربعين يومًا عَلَقَة، ثم يكون أربعين يومًا مُضْغَة، ثم يُبْعَثُ المَلَكَ فيُؤْمَر أن يكتب أربعًا: رزقه، وعمله، وأجله، وأثره، وشقيًّا أو سعيدًا. والَّذي لا إله غيره؛ إنّ العبد لَيَعْمَلُ بعمل أهل الجنة، حتى لا يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيَسْبِقُ عليه الكتابُ، فيَعْمَلُ بعمل أهل النار حتى يدخلها، وإنّ العبد لَيَعْمَلُ بعمل أهل النار، حتى لا يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيَسْبِق عليه الكتابُ، فيعمل بعمل أهلِ الجنة فيدخلها» (٤). (ز)

٣٦٤٠٥ - عن علي بن أبي طالب، قال: خرجنا على جنازة، فبينا نحن بالبقيع إذ خرج علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وبيده مِخْصَرَةٌ (٥)، فجاء، فجلس، ثم نَكَتَ بها الأرضَ ساعةً، ثم قال: «ما مِن نَفْسٍ مَنفُوسَةٍ إلا قد كُتِب مكانُها مِن الجنةِ أو النارِ، إلا وقَد كُتِبَتْ شقيَّةً أو سعيدةً». قال: فقال رجل: أفلا نَتَّكِلُ على كتابنا، يا رسول الله،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٤.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٨.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٠٩ - .
(٥) المِخْصَرَة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا، أو عكازة، أو مِقْرعة، أو قضيب، وقد يتكئ عليه. النهاية (خصر).

<<  <  ج: ص:  >  >>