للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٦٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {رَبُّ الشِّعْرى}، قال: كان ناس في الجاهلية يعبدون هذا النّجم الذي يقال له: الشِّعرى (١). (ز)

٧٣٦٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: الشِّعرى اليمانية النّيّرة الجنوبية، كوكب مضيء، وهي التي تتبع الجوزاء، ويُقال لها: المُزْنُ والعَبُور، كان أناس من الأعراب مِن خُزاعة وغسّان وغَطَفان يعبدونها، وهي الكوكب الذي يطلع بعد الجَوزاء، قال الله تعالى: أنا ربّها؛ فاعبدوني (٢). (ز)

٧٣٦٠٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى}، قال: كانت تُعبد في الجاهلية، فقال: تعبدون هذه وتتركون ربّها؟! اعبدوا ربّها. قال: والشِّعرى: النّجم الوقّاد الذي يتبع الجَوزاء، يقال له: المِرْزم (٣). (ز)

{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (٥٠) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (٥١)}

٧٣٦٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى} بالعذاب، وذلك أنّ أهل عاد وثمود، وأهل السواد، وأهل المُوصل، وأهل العال كلّها مِن ولد إرَم بن سام بن نوح - عليه السلام -، فمِن ثَمّ قال: {أهْلَكَ عادًا الأُولى} يعني: قوم هود بالعذاب، {و} أهلك {ثَمُودَ} بالعذاب {فَما أبْقى} (٤). (ز)

٧٣٦٠٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {وأَنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى}، قال: كانت الآخرة بحضْرموت (٥). (١٤/ ٥٥)

٧٣٦٠٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: وكان هلاك عاد الآخرة ببغي بعضهم على بعض، فتفانَوا بالقتل (٦). (ز)

٧٣٦٠٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَنَّهُ


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٤، وابن جرير ٢٢/ ٨٦ من طريقي معمر وسعيد.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٦ - ١٦٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٨٦، ٨٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٧.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>