للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٨٧٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمارة- {أتَدْعُونَ بَعْلًا}، قال: إلهًا (١). (ز)

٦٥٨٧٤ - عن الحسن البصري: {أتَدْعُونَ بَعْلًا} كان اسم صنمهم: بعلًا (٢). (ز)

٦٥٨٧٥ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {أتَدْعُونَ بَعْلًا}، قال: ربًّا، بلغة أزْدِ شَنوءة (٣). (١٢/ ٤٥٩)

٦٥٨٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {أتَدْعُونَ بَعْلًا}، قال: ربًّا (٤). (ز)

٦٥٨٧٧ - عن زيد بن أسلم، في قوله: {أتَدْعُونَ بَعْلًا}، قال: صنمًا لهم كانوا يعبدونه في بعلبك، وهي وراء دمشق، فكان بها البعلُ الذي يعبدونه (٥). (١٢/ ٤٥٩)

٦٥٨٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أتَدْعُونَ بَعْلًا} أتعبدون ربًّا، بلغة اليمن، الإله يسمى: بعلًا، وكان صنمًا من ذهب ببعلبك بأرض الشام، فكسره إلياس، ثم هرب منهم، {وتَذَرُونَ} عبادة {أحْسَنَ الخالِقِينَ} فلا تعبدونه (٦). (ز)

٦٥٨٧٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {أتَدْعُونَ بَعْلًا}، سمعت بعض أهل العلم يقول: ما كان بعلٌ إلا امرأةً يعبدونها من دون الله (٧). (ز)

٦٥٨٨٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أتَدْعُونَ بَعْلًا}، قال: بعل: صنم كانوا يعبدونه، كانوا ببعلبك، وهم وراء دمشق، وكان بها البعل الذي كانوا يعبدون (٨). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٥٨٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: {وإنَّ إلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ* إذْ قالَ لِقَوْمِهِ ألا تَتَّقُونَ * أتَدْعُونَ بَعْلًا وتَذَرُونَ أحْسَنَ الخالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ ورَبَّ آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ}، قال: إنما سمي بعْلَبَكَّ لعبادتهم البعل، وكان


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦١٢.
(٢) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٠.
(٣) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٠، وعبد الرزاق ٢/ ١٥٤ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير من طريق سعيد ١٩/ ٦١٣ بلفظ: هذه لغة باليمانية، أتدعون ربًا دون الله؟. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦١٣. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٠.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦١٤.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>