للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٩١٢٩ - عن قتادة بن دعامة-من طريق معمر- {وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلى اللَّهِ شَطَطًا}، قال: عَصاه سَفيه الجنّ كما عَصاه سَفيه الإنس (١). (١٥/ ٩)

٧٩١٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا} يعني: جاهلنا، يعني: كفارهم (٢) [٦٨٢٧]. (ز)

{عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (٤)}

٧٩١٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {عَلى اللَّهِ شَطَطًا} يعني: جَورًا بأنّ مع الله شريكًا، كقوله - عز وجل -: {ولا تُشْطِطْ واهْدِنا} [ص: ٢٢]، يقول: لا تَجُرْ في الحكم (٣). (ز)

٧٩١٣٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قوله: {وأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلى اللَّهِ شَطَطًا}، قال: ظُلمًا كبيرًا (٤). (ز)

{وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (٥)}

٧٩١٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنّا ظَنَنّا} يعني: حَسِبنا {أنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ والجنّ عَلى اللَّهِ كَذِبًا} بأنّ معه شريكًا (٥). (ز)


[٦٨٢٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٤٢٨) قول جمهور المفسرين أنّ المقصود بـ «السفيه» في الآية: إبليس -لعنه الله-. ثم نَقل قولًا ولم ينسبه: أنه «اسم جنس لكل سفيه منهم». ثم علَّق عليه بقوله: «ولا محالة أنّ إبليس صدرٌ في السفهاء، وهذا القول أحسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>