للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غنمه (١). (ز)

٤٧٥٧٢ - عن مالك بن أنس، قال: الهشُّ أن يضع الرجل المحجن (٢) في الغُصْن، ثم يحركه حتى يسقط ورقُه وثمره، ولا يكسر العود، فهذا الهش، ولا يخبط (٣). (١٠/ ١٨١)

٤٧٥٧٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي}، قال: يَتَوَكَّأ عليها حين يمشي مع الغنم، ويَهُشُّ بها؛ يُحَرِّك الشجر حتى يسقط الورق؛ الحَبَلَة (٤) وغيرها (٥). (١٠/ ١٨١)

{وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (١٨)}

٤٧٥٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ولي فيها مآرب أخرى}، قال: حَوائِج (٦). (١٠/ ١٨١)

٤٧٥٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة-: عصا موسى. قال: أعطاه إيّاها ملَك مِن الملائكة إذ توجه إلى مدين، فكانت تُضيء له بالليل، ويضرب بها الأرضَ فيخرج له النبات، ويهش بها على غنمه ورق الشجر (٧). (١٠/ ١٨١)

٤٧٥٧٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ موسى كان يحمل عليها زادَه وسقاءه، فجعلت تُماشِيه وتحدِّثه، وكان يضرب بها الأرض فيخرج ما يأكل يَوْمَه، ويركزها فيخرج الماء، فإذا رفعها ذهب الماء، وإذا اشتهى ثمرة ركزها فَتَغَصَّنَتْ غصن الشجرة، وأورقت وأثمرت، وإذا أراد الاستقاء مِن البئر أدلاها، فطالَتْ على طول البئر، وصارت شُعْبَتاها كالدَّلْو حتى يَسْتَقِي، وكانت تُضِيء بالليل بمنزلة السِّراج، وإذا ظهر له عدوٌّ كانت تُحارب وتُناضِل عنه، فهذه المآرب (٨). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٤.
(٢) المِحْجَن: عصا مُعَقَّفَة الرأس كالصولجان. النهاية (حجن).
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) الحَبَلَة- بفتح الحاء والباء، وربما سُكِّنِت-: الأصل، أو القضيب من شجر الأعناب. النهاية (حبل).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٣٦، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٣/ ١٤٩ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٧.
(٨) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٤٢، وتفسير البغوي ٥/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>