٤١٣١٢ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله:{على تخوف}، قال: على تنقُّص. يقول: يُصابون في أطراف قراهم بالشيء، حتى يأتي ذلك عليهم (١). (ز)
٤١٣١٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: مِن الخوف، أي: يعذب طائفة، فيتخوف الآخرون أن يصيبهم مثل ما أصابهم (٢)[٣٦٧٤]. (ز)
٤١٣١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{أو يأخذهم على تخوف}، يقول: يأخذ أهل هذه القرية بالعذاب، ويترك الأخرى قريبًا منها؛ لكي يخافوا فيعتبروا، يخوفهم بمثل ذلك (٣). (ز)
٤١٣١٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{أو يأخذهم على تخوّف}، قال: كان يقال: التَّخَوُّف: هو التَّنَقُّص؛ ينتَقِصْهم من البلدان والأطراف (٤). (٩/ ٥٦)
٤١٣١٦ - قال يحيى بن سلّام:{أو يأخذهم على تخوف}، يهلك القرية يخوف بهلاكها القرية الأخرى لعلهم يرجعون، لعل من بقي ممن هو على دينهم -الشرك- أن يرجعوا إلى الإيمان (٥). (ز)
{فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (٤٧)}
٤١٣١٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فإن ربكم لرؤف} يعني: يرِقُّ لهم، {رحيم} بهم حين لا يعجل عليهم بالعقوبة (٦). (ز)
٤١٣١٨ - قال يحيى بن سلّام:{على تخوف} على تنقص، أن يبتليهم بالجهد حتى يرقوا ويقل عددهم، فإن تابوا وأصلحوا كشف عنهم. فذلك قوله: {فإن ربكم لرءوف
[٣٦٧٤] علق ابنُ عطية (٥/ ٣٦١) على قول محمد بن السائب الكلبي قائلًا: «وفي هذا تكلُّف ما».