للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ} بحضرتهم {فَساءَ صَباحُ} فبئس صباح {المُنْذَرِينَ} الذين أنذروا العذاب (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٦٢١٧ - عن أنس بن مالك: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر، فصلَّينا عندها صلاة الغداة بغَلَس، فركب نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر، وإنّ ركبتي لَتَمَسُّ فَخِذ نبيِّ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم حسر الإزارَ عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما دخل القرية قال: «الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين}» قالها ثلاثًا (٢). (١٢/ ٤٩٦)

{وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (١٧٨)}

٦٦٢١٨ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ}، قال: قيل له: أعرِض عنهم (٣). (١٢/ ٤٩٧)

٦٦٢١٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ}: يعني: إلى حين آجالهم (٤). (ز)

٦٦٢٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ} أعرِض عنهم إلى تلك المدة؛ القتل ببدر (٥). (ز)

[النسخ في الآية]

٦٦٢٢١ - قال قتادة بن دعامة: {وتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّى حِينٍ} نسخها القتال، هي مثل الأولى (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٣ - ٦٢٤.
(٢) أخرجه البخاري ١/ ٨٣ - ٨٤ (٣٧١)، ١/ ١٢٥ - ١٢٦ (٦١٠)، ٤/ ٤٨ (٢٩٤٥)، ٤/ ٥٦ - ٥٧ (٢٩٩١)، ٤/ ٢٠٨ (٣٦٤٧)، ٥/ ١٣١ - ١٣٢ (٤١٩٧ - ٤١٩٩)، ٧/ ٩٥ - ٩٦ (٥٥٢٨)، وعبد الرزاق ٣/ ١٠٩ (٢٥٧٠) مختصرًا.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٤.
(٦) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>