قال ابن حزم في المحلى ١٠/ ٢٦٤: «وإن لم يصح لفظه -فإن فيه هنيء بن نويرة، وهو مجهول-، فمعناه صحيح». وقال المناوي في فيض القدير ٢/ ٧ (١١٩٠): «رجاله ثقات». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/ ٣٣٤ (٤٥٨): «ضعيف». وقال في الضعيفة ٣/ ٣٧٦ (١٢٣٢): «ضعيف؛ لاضطرابه وجهالته ... وجملة القول أن الحديث ضعيف مرفوعًا، وقد يصح موقوفًا». (٢) أخرجه أحمد ٣٣/ ٧٨ - ٧٩ (١٩٨٤٤)، ٣٣/ ٨٠ - ٨١ (١٩٨٤٦)، ٣٣/ ١٤١ (١٩٩٠٩)، وأبو داود ٤/ ٣٠١ (٢٦٦٧). قال البزار في مسنده ٩/ ٧٥ - ٧٦ (٣٦٠٥): «هذا الحديث قد روي عن عمران بن حصين من غير وجه، ورواه عن الحسن غير واحد عن عمران، ولم يدخل بين عمران والحسن أحدًا غير قتادة». وقال فيه ١٠/ ٤٤٢ (٤٥٩٨): «قال أبو بكر: وهذا الحديث قد رواه جماعة عن الحسن عن عمران بن حصين، والصواب: عن عمران بن حصين». وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار ١٤/ ٢٠١ (١٩٦٦٣): «هذا أصح ما روي فيه عن عمران». وقال في السنن الكبرى ١٠/ ١٢٢: «هذا إسناد موصول». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/ ٢٠٩٥ (٤٨٤٢): «رواه أبو بكر الهذلي ... والهذلي متروك الحديث». وقال ابن حجر في الفتح ٧/ ٤٥٩: «إسناد هذا الحديث قوي». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٨٩ (٦٩٦٩): «رواه أحمد والبزار بنحوه، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/ ٤١٩ - ٤٢٠ (٢٣٩٣): «صح الحديث يقينًا».