للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (١٢٩)}

٣٤١٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: إنّما سُمِّي العرشُ: عرشًا؛ لارتفاعه (١). (٧/ ٦١٦)

٣٤١٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- قال: ما يقدُرُ قَدْرَ العرش إلا الذى خلقه، وإنّ السماوات في خَلْق الرحمن مثلُ قُبَّةٍ في صحراء (٢). (٧/ ٦١٨)

٣٤١٠٢ - عن كعب الأحبار -من طريق الأعمش- قال: إنّ السموات في العرش كالقنديل مُعَلَّق بين السماء والأرض (٣). (ز)

٣٤١٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: ما أخَذَتِ السماواتُ والأرضُ مِن العرش إلا كما تأخذ الحلقة مِن أرض الفَلاة (٤). (٧/ ٦١٨)

٣٤١٠٤ - عن وهب [بن منبه]-من طريق عبد الصمد- قال: خَلَق اللهُ العرشَ، وللعرشِ سبعون ألفَ ساقٍ، كلُّ ساقٍ كاستدارة السماء والأرض (٥). (٧/ ٦١٩)

٣٤١٠٥ - عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد-: أنّ حِزْقيلَ كان فى سَبْيِ بُختِنَصَّرَ معَ دانيال من بيت المقدس، فزعم حِزْقيل أنّه كان نائمًا على شاطِئ الفُرات، فأتاه مَلَك وهو نائم، فأخذ برأسه، فاحْتَمَلَهُ حتى وضعه في خزانة بيت المقدس، قال: فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا السماوات منفرجات دون العرش. قال: فبدا لي العرشُ ومَن حوله، فنظرت إليهم مِن تلك الفرجة، فإذا العرشُ إذا نظرتُ إليه مُظِلًّا على السماوات والأرض، وإذا نظرتُ إلى السماوات والأرض رأيتُهُنَّ مُتَعَلِّقات ببطن العرش، ... (٦). (٧/ ٦٢٠)

٣٤١٠٦ - عن سليمان التيمي -من طريق ابنه معتمر- قال: حَدَّثنا بعضُ أصحابي، قال: ما تأخذ الفُسْطاطُ من الأرض كلها (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٩.
(٢) أخرجه ابن أبى حاتم ٦/ ١٩٢٠، وأبو الشيخ (١٩٨).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٠.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٠، وأبو الشيخ (٢٢٠، ٢٥١). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(٥) أخرجه أبو الشيخ (٢٩٧).
(٦) أخرجه أحمد في الزهد مُطَوَّلًا ص ٨١، وكذا أبو الشيخ في العظمة (٢٣٣).
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>