١٨٨٩٠ - قال مقاتل بن سليمان:{فإن تنازعتم في شيء} من الحلال والحرام، يعني: خالدًا وعمّارًا، {فردوه إلى الله} يعني: إلى القرآن، {والرسول} يعني: سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -. نظيرُها في النور (٣). ثم قال:{إن كنتم تؤمنون بالله} يعني: تُصَدِّقون بالله بأنّه واحد لا شريك له، {واليوم الآخر} يعني: باليوم الذي فيه جزاء الأعمال؛ فلْيَفْعَلْ ما أمر الله (٤). (ز)
{ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٥٩)}
١٨٨٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي صالح- {ذلك خير وأحسن تأويلا}، يقول: خير عاقبة (٥). (ز)
١٨٨٩٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{وأحسن تأويلا}، قال: وأحسن جزاء (٦)[١٧٥١].
(٤/ ٥١٤)
١٨٨٩٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ذلك خير وأحسن
[١٧٥١] ذكر ابنُ كثير (٤/ ١٣٧) قول مجاهد بعد ذكره لقول السدي، وعَلَّق عليه بقوله: «وهو قريب».