للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا}

٢٥٨٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قد جاءكم بصائر} أي: بَيِّنةٌ، {فمن أبصر فلنفسه} أي: مَن اهْتَدى فإنّما يهتدي لنفسه، {ومن عمي} أي: مَن ضلَّ {فعليها} (١). (٦/ ١٦٤)

٢٥٨٢٢ - قال محمد بن السائب الكلبي: {قد جاءكم بصائر من ربكم}: يعني بينات القرآن (٢). (ز)

٢٥٨٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قد جاءكم} يا أهل مكة {بصائر} يعني: بيان من ربكم، يعني: القرآن. نظيرها في الأعراف (٣)، {فمن أبصر} إيمانًا بالقرآن {فلنفسه ومن عمي} عن إيمان بالقرآن {فعليها} يعني: فَعَلى نفسِه (٤). (ز)

٢٥٨٢٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قد جاءكم بصائر من ربكم}، قال: البصائر: الهدى، بصائر في قلوبهم لدينهم، وليست ببصائر الرءوس. وقرأ: {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} [الحج: ٤٦]. قال: إنّما الدين بصره وسمعه في هذا القلب (٥). (ز)

{وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (١٠٤)}

٢٥٨٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أنا عليكم بحفيظ}، يعني: برقيب، يعني: محمد - صلى الله عليه وسلم - (٦). (ز)

٢٥٨٢٦ - عن محمد ابن إسحاق -من طريق سلمة- {حفيظ}، أي: حافِظ (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٧١ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ١٧٧.
(٣) يشير إلى قوله تعالى: {وإذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَها قُلْ إنَّما أتَّبِعُ ما يُوحى إلَيَّ مِن رَبِّي هَذا بَصائِرُ مِن رَبِّكُمْ وهُدًى ورَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٢٠٣)}.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٢.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٧٠، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٦٤ من طريق أصبغ بن الفرج.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٢.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>