للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ}

١٧٨٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {واللاتي تخافون نشوزهن}، قال: تلك المرأة تنشُز، وتستَخِفُّ بحق زوجها، ولا تطيع أمرَه (١). (٤/ ٤٠٠)

١٧٨٨٩ - عن مجاهد بن جبر: {واللاتي تخافون نشوزهن}، قال: العصيان (٢). (٤/ ٤٠١)

١٧٨٩٠ - قال عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج-: النشوز: أن تُحِبَّ فراقَه، والرجل كذلك (٣). (ز)

١٧٨٩١ - عن قتادة بن دِعامة: {واللاتي تخافون نشوزهن}، قال: العصيان (٤). (ز)

١٧٨٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {نشوزهن}، قال: بُغْضَهُنَّ (٥). (٤/ ٤٠٠)

١٧٨٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {واللاتي تخافون نشوزهن}، يعني: تعلمون عصيانهن من نسائكم، يعني: سعدًا (٦)، يقول: تعلمون [١٦٦٠] معصيتهن لأزواجهن (٧). (ز)

١٧٨٩٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: النشوز: معصيتُه، وخِلافُه (٨) [١٦٦١]. (٤/ ٤٠٠)


[١٦٦٠] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٩٦) وجْهَ تأويل الخوف في الآية بالعلم مستندًا إلى لغة العرب، فقال: «وجْهُ صرف الخوف في هذا الموضع إلى العلم في قول هؤلاء نظيرُ صرف الظن إلى العلم؛ لتقارب معنييهما، إذ كان الظن شكًّا، وكان الخوفُ مقرونًا برَجاء، وكانا جميعًا من فعل المرء بقلبه».
[١٦٦١] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٩٧) معنى النشوز مستندًا إلى لغة العرب، فقال: «وأما قوله: {نُشُوزَهُنَّ} فإنه يعني: استعلاءَهن على أزواجهن، وارتفاعهن عن فُرُشِهم بالمعصية مِنهُنَّ، والخلافِ عليهم فيما لَزِمَهُنَّ طاعتُهم فيه؛ بُغْضًا منهن، وإعراضًا عنهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>