قال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٦/ ١٧٩ - ١٨٠ (٢٤٣٠): «هذا حديث منكر». وقال ابن عدي في الكامل في ٧/ ٤٠٢ (١٦٦٦) في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن الرداد: «وهذا عن عبد الله بن دينار، ولا أعلم يرويه غير ابن الرداد هذا». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٢١٠ (٥٢٨١): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله بن هارون، أبو علقمة الفروي، وهو ضعيف». وقال فيه ٥/ ٣٢٤ (٩٦٥٨): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن رواد، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/ ١٥٤ (٥٥٤٨) بعد روايته من طريق أبن أبي شيبة: «هذا إسنادٌ رُواته ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٥٠: «بإسنادٍ واهٍ». وقال في فيض القدير ٤/ ٨٢ (٤٦٢٥): «قد علمت أن روادًا تفرَّد به؛ فالحديث لأجله شديد الضعف». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٤٢١ (٢٥٥): «منكر». وقال في الصحيحة ٧/ ١٠٦٥ - ١٠٦٦ (٣٣٥٢): «جاء مِن حديث أبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وأبي سعيد، وزيد بن أسلم مرسلًا ... وأما حديث ابن عمر فقد كنت خرجته في الضعيفة ... قبل أن يتبين لي حسنُ إسناد ابن حجيرة المخرج هناك أيضًا». (٢) أخرجه الثعلبي ٧/ ٢٨٨. قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٥٠: «رواه الثعلبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٢٥٢: «إسناد واهٍ، مرسل». (٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.