٧٤٨٩٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{لا يُصَدَّعُونَ عَنْها ولا يُنْزِفُونَ}، قال: ليس فيها وجع الرأس، ولا يُغلَب أحدٌ على عقله (١). (١٤/ ١٨٥)
٧٤٩٠٠ - قال مقاتل بن سليمان:{لا يُصَدَّعُونَ عَنْها} فتوجع رؤوسهم، {ولا يُنْزِفُونَ} بها (٢)[٦٤٢٦]. (ز)
{وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠)}
٧٤٩٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {وفاكِهَةٍ مِمّا يَتَخَيَّرُونَ}، يقول: مما يشتهون (٣). (١٤/ ٢٤٩)
٧٤٩٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وفاكِهَةٍ مِمّا يَتَخَيَّرُونَ}، يعني: يختارون مِن ألوان الفاكهة (٤). (ز)
{وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢١)}
٧٤٩٠٣ - قال عبد الله بن عباس:{ولَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ} يخْطر على قلبه لحمُ الطير، فيصير مُمثّلًا بين يديه على ما اشتهى (٥). (ز)
٧٤٩٠٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {ولَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ}، يقول: يجيئهم الطير حتى يقع فيبسط جناحه، فيأكلون منه ما اشتَهوا نضيجًا لم تُنضجه النار، حتى إذا شبعوا منه طار، فذهب كما كان (٦). (١٤/ ٢٤٩)
[٦٤٢٦] نقل ابنُ عطية (٨/ ١٩٤) في معنى: {لا يُصَدَّعُونَ عَنْها} عن قوم أنّ المعنى: «لا يتفرقون عنها». ثم وجَّهه بقوله: «بمعنى: لا تُقطَع عنهم لذتهم بسبب من الأسباب، كما يفرق أهل خمر الدنيا بأنواع من التفريق، وهذا كما قال: «يتصدَّعُ السحاب عن المدينة ... » الحديث».