للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الجمعة مَن كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تَبع لنا يوم القيامة، نحن الآخِرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضيُّ لهم قبل الخلائق» (١) [٣٧٦٩]. (٩/ ١٣٣)

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٢٤)}

٤٢٢٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وإن ربك ليحكم} يعني: ليقضي {بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه} يعني: في السبت {يختلفون} (٢). (ز)

٤٢٢٩٤ - قال يحيى بن سلّام: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون}، وحكمه فيهم: أن يُدخِل المؤمنَ منهم الجنة، ويُدخِل الكافرين النار (٣). (ز)

{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ}

٤٢٢٩٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: إلى دين ربك (٤). (ز)

٤٢٢٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم إنّ الله - عز وجل - قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {ادع إلى سبيل ربك}، يعني: دين ربك، وهو الإسلام (٥). (ز)

٤٢٢٩٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ادع إلى سبيل ربك} الهدى؛ الطريق إلى الجنة (٦). (ز)


[٣٧٦٩] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٤٢٨ - ٤٢٩) ما جاء في هذا الحديث وغيره، ثم قال معلِّقًا: «فليس الاختلاف المذكور في الآية هو الاختلاف الذي في الحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>