للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكثر منك مالا وأعز نفرا}: وتلك -واللهِ- أمنية الفاجر؛ كثرة المال، وعزة النفر (١). (ز)

٤٤٩١٣ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وأعز نفرا}، قال: خَدَمًا وحشمًا (٢). (ز)

٤٤٩١٤ - قال مقاتل بن سليمان: يقول: {وأعز نفرا}، يعني: وأكثر ولدًا (٣). (ز)

{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ}

٤٤٩١٥ - قال يحيى بن سلّام: {وأعز نفرا}: أكثر رجالًا وناصِرًا (٤). (٩/ ٥٤١)

٤٤٩١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ودخل جنته وهو ظالم لنفسه}، يقول: كفور لنِعمة ربه (٥). (ز)

٤٤٩١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ودخل} الكافرُ {جنته} وهو بستانه، {وهو ظالم لنفسه} (٦). (ز)

٤٤٩١٨ - قال يحيى بن سلّام: قال الله: {ودخل جنته وهو ظالم لنفسه}، يعني: بشركه (٧). (ز)

{قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (٣٥)}

٤٤٩١٩ - تفسير الحسن البصري: ليس يعني: أنها لا تفنى فتذهب، ولكنه يعني: أنه يعيش فيه حتى يأكلها حياته. كقوله: {يحسب أن ماله أخلده} [الهمزة: ٣]، أي: يحسب أنه يخلد في ماله حتى يأكله (٨). (ز)

٤٤٩٢٠ - عن إسماعيل السدي، في قوله: {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا}، يقول:


(١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٦٢.
(٢) تفسير الثعلبي ٦/ ١٧٠، وتفسير البغوي ٥/ ١٧١.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٥. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ١٧٠، وتفسير البغوي ٥/ ١٧١ عن مقاتل -مهملًا- في قوله: {وأعز نفرا} قال: ولدًا.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٨٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٥.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٨٦.
(٨) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>