للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أثْلًا، وبقي لهم شيء مِن سِدر قليل (١) [٥٣١٧]. (ز)

٦٣٣٢٣ - عن ابن أبي عمر، قال: قال سفيان بن عيينة: قال بعض الفقهاء وقد سُئِل عن قوله قال: الأُكُل: هو الشعير. =

٦٣٣٢٤ - قال سفيان: الخمط: الأراك (٢). (ز)

٦٣٣٢٥ - قال يحيى بن سلّام: قال - عز وجل -: {وبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ}، والأُكُل: الثمرة (٣) [٥٣١٨]. (ز)

{وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (١٦)}

٦٣٣٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وأَثْلٍ}، قال: الطَّرْفاء (٤) [٥٣١٩]. (١٢/ ١٩٥)

٦٣٣٢٧ - عن عمرو بن شرحبيل، في قوله: {وأَثْلٍ}، قال: الأثل شجرة لا يأكلها شيء، وإنما هي حطب (٥). (١٢/ ١٩٦)

٦٣٣٢٨ - عن الضحاك بن مزاحم: {وأَثْلٍ}، الأثل: القصير مِن الشجر، الذي يصنعون منه الأقداح (٦). (١٢/ ١٩٤)


[٥٣١٧] أفادت آثار السلف أن «الخمط» هو شجر الأراك، وقد ذكر هذا ابنُ عطية (٧/ ١٧٦)، وزاد قولًا آخر، فقال: «وقيل: الخمط: كل شجر له شوك، وثمرته كريهة الطعم بمرارة، أو حمضة، أو نحوه». ووجّهه بقوله: «ومنه: تخمَّط اللبن: إذا تغير طعمه».
[٥٣١٨] قال ابن جرير (١٩/ ٢٥٧): «وأما الأثل فإنّه يقال: إنه الطرفاء. وقيل: إنه شجر شبيه بالطرفاء، غير أنه أعظم منها. وقيل: إنه السَّمُر». ثم قال: «ذكر من قال ذلك» وذكر قول ابن عباس ولم يذكر غيره.
وقال ابنُ عطية (٧/ ١٧٦): «والأثل: ضربٌ من الطرفاء. هذا هو الصحيح».
[٥٣١٩] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ٢٥٧) غير قول ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>