٤٤٧٤٣ - قال مقاتل بن سليمان:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم}، يعني: يعبدون ربهم، يعني: بالصلاة له (٢). (ز)
٤٤٧٤٤ - عن أبي هاشم، في الآية، قال: كانوا يتفاضلون في الحلال والحرام (٣). (٩/ ٥٢٨)
{بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}
٤٤٧٤٥ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه [عبد الله بن عمرو بن العاص]، في قوله:{واصبر نفسك} الآية، قال: نزلت في صلاة الصبح، وصلاة العصر (٤). (٩/ ٥٢٦)
٤٤٧٤٦ - عن إبراهيم النخعي =
٤٤٧٤٧ - ومجاهد بن جبر -من طريق منصور- {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}، قالا: الصلوات الخمس (٥). (٩/ ٥٢٨)
٤٤٧٤٨ - عن معاوية بن قُرَّة -من طريق الخليل بن مرة- قال في هذه الآية:{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}، قال: في الصلاة (٦). (ز)
٤٤٧٤٩ - قال قتادة بن دعامة: قوله: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}، وهما الصلاتان: صلاة الفجر، وصلاة العصر. وإنما فرضت الصلوات قبل خروج النبي من مكة إلى المدينة بسنة (٧). (ز)
٤٤٧٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{بالغداة والعشي} طرفي النهار {يريدون وجهه} يعني: يبتغون بصلاتهم وصومِهم وجهَ ربهم (٨)[٤٠٠٦]. (ز)
[٤٠٠٦] قال ابنُ عطية (٥/ ٥٩٨): «ويدخل في الآية مَن يدعو في غير صلاة، ومَن يجتمع لمذاكرة علم، وقد روى عبد الله بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لذكر الله بالغداة والعشي أفضل من حطْم السيوف في سبيل الله، ومن إعطاء المال سَحًّا»».