للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٦٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: {لِيَوْمِ الفَصْلِ}، يعني: يوم القضاء (١) [٦٩٦٤]. (ز)

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (١٤)}

٨٠٧٠٠ - قال الحسن البصري: {وما أدْراكَ ما يَوْمُ الفَصْلِ}، أي: أنك لم تكن تَدري ما يوم الفصل حتى أعلمتُك (٢). (ز)

٨٠٧٠١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما أدْراكَ ما يَوْمُ الفَصْلِ}، قال: تعظيمًا لذلك اليوم (٣) [٦٩٦٥]. (١٥/ ١٧٨)

٨٠٧٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أدْراكَ ما يَوْمُ الفَصْلِ} ما هو؟! تعظيمًا لشدّتها، فكَذّبوا بذلك اليوم (٤). (ز)

{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥)}

٨٠٧٠٣ - عن عبد الله بن مسعود، قال: ويلٌ: وادٍ في جهنم، يَسيل فيه صديد أهل النار، فجُعل للمُكذّبين (٥) [٦٩٦٦]. (١٥/ ١٧٨)

٨٠٧٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ويْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}، قال: ويلٌ


[٦٩٦٤] قال ابنُ عطية (٨/ ٥٠٤): «ومن هذه الآية انتزَع القُضاةُ الآجالَ في الحكومات؛ ليقع فَصْل القضاء عند تمامها».
[٦٩٦٥] قال ابنُ جرير (٢٣/ ٥٩٣) مبيّنًا معنى الآية استنادًا إلى أثر قتادة: «يقول -تعالى ذِكْره- لنبيّه محمد - صلى الله عليه وسلم -: وأي شيء أدراك -يا محمد- ما يوم الفصل؟! معظِّمًا بذلك أمْره، وشدّة هَوْله».
[٦٩٦٦] عَلَّقَ ابنُ كثير (١٤/ ٢٢٢) على هذا الأثر بقوله: «لا يصحّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>