وهي كل ما أورده الإمام من ردٍّ أو تضعيف لقول من الأقوال، وهي قسمان:
١ - صريحة: وهي ما عبَّر عنها الإمام بألفاظ صريحة تقطع بانتقاده لقول من الأقوال، كأن يقول: وهذا ضعيف، أو: وهذا قول لا وجه له، أو: وهذا قول بعيد. . . إلخ. ونعبِّر عنه بـ (انتقد - ضَعَّف - رد) ونحوها.
٢ - محتملة: وهي ما عبَّر عنها الإمام بألفاظ ليست صريحة في الانتقاد، ولا يتبين منها القطع به، وهذا ما عبَّرنا بقولنا:(استدرك).
أ- وقد اعتمد في صياغة علل الانتقاد المصطلحات الآتية وما يقاربها في المعنى:
• مخالفة ظاهر القرآن.
• مخالفة معنى القراءات.
• مخالفة السُّنَّة.
• مخالفة الإجماع.
• مخالفة أقوال السلف.
• مخالفة لغة العرب.
• مخالفة أحوال النزول.
• مخالفتها لدلالة الروايات الإسرائيليّة.
• مخالفة السياق.
• خروجها عن النظائر.
• مخالفة الدلالات العقلية.
[(٣) الترجيحات]
المقصود بها الترجيحات التفسيرية لهؤلاء الأئمة الخمسة أو بعضهم على الآثار، وهي على قسمين:
١ - ترجيح صريح: وهو ما عبَّر عنه الإمام بألفاظ صريحة تقطع باختياره له، كأن يقول: والراجح من هذه الأقوال كذا، أو: والذي أختاره كذا، أو: معنى الآية عندي. . . إلخ. وهذا أوردناه بعبارة (رجّح).