للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجوع، {إنا مؤمنون} [الدخان: ١٢] فكشف عنهم، فلم يؤمنوا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥١٩٦٣ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال: إذا أصاب الناسَ من قِبَلِ السلطان بلاءٌ؛ فإنما هي نِقْمَة، فلا تستقبلوا نِقْمة الله بالحَمِيَّةِ، ولكن استقبلوها بالاستغفار، وتَضَرَّعوا إلى الله. وقرأ هذه الآية: {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} (٢). (١٠/ ٦١٢)

{حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧)}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٥١٩٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد}، قال: قد مضى، كان يوم بدر (٣). (١٠/ ٦١٢)

٥١٩٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد}، قال: لِكُفّار قريش، الجوع، وما قبلها مِن القصة لهم أيضًا (٤). (١٠/ ٦١٢)

٥١٩٦٦ - عن مَعْمَر، قال: أخبَرَني مَن سمع عكرمة مولى ابن عباس يقول: ... ثم كان الفتحُ بعد العمرة، ففيها نزلت: {حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون}، وذلك أن نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - غزاهم، ولم يكونوا أعَدُّوا له أُهْبَة القتال، ولقد قُتِل مِن قريش أربعةُ رَهْط، ومِن حُلفائهم من بني بكر خمسين أو زيادة ... (٥). (ز)

٥١٩٦٧ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد}، قال: يوم بدر (٦). (١٠/ ٦١٢)

٥١٩٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {حتى إذا فتحنا} يعني: أرسلنا {عليهم بابا ذا عذاب شديد} يعني: الجوع؛ {إذا هم فيه مبلسون} يعني: آيِسِين مِن الخير والرِّزق. نظيرُها


(١) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤١٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٩٣ - ٩٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن مردويه.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٩٥ مرسلًا.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٥/ ٣٦١ - ٣٦٣ (٩٧٣٤) مرسلًا.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٩٤ - ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>