للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه أبدًا بعد ذلك» (١) [٦٢٣٣]. (ز)

{وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥)}

٧٢٨٦٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق خالد بن عَرعرة- في قوله: {والسَّقْفِ المَرْفُوعِ}، قال: السماء (٢). (١٣/ ٦٩٧)

٧٢٨٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والسَّقْفِ}، قال: السماء (٣). (١٣/ ٦٩٧)

٧٢٨٦٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {والسَّقْفِ المَرْفُوعِ}، قال: هو السماء (٤). (ز)

٧٢٨٦٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {والسَّقْفِ المَرْفُوعِ}، قال: العرش (٥) [٦٢٣٤]. (١٣/ ٦٩٧)

٧٢٨٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {والسَّقْفِ المَرْفُوعِ} يعني: السماء، رُفِع مِن الأرض


[٦٢٣٣] اختُلف في البيت المعمور على قولين: الأول: أنه البيت في السماء. الثاني: أنه البيت الحرام.
وذكر ابنُ القيم (٣/ ٥٢) أن المشهور هو القول الأول، ثم علَّق بقوله: «ولا ريب أنّ كلًّا منهما معمور، فهذا معمور بالملائكة وعبادتهم، وهذا معمور بالطائفين والقائمين والرُّكع والسجود، وعلى كلا القولين فكل منهما سيّد البيوت».
[٦٢٣٤] علَّق ابنُ كثير (١٣/ ٢٢٨) على قول الربيع بقوله: «يعني: أنه سقف لجميع المخلوقات، وله اتجاه، وهو يراد مع غيره. كما قاله الجمهور».

<<  <  ج: ص:  >  >>