وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحسن عن أنس إلا تمام بن نجيح، وتمام صالح الحديث، ولم يرو هذا الحديث غيره، ولم يُتابع عليه، وتفرّد به أنس». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٣٠٥ (١٣٢٠): «هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن حبان [في المجروحين ١/ ٢٠٤ (١٦١)]: تمّام منكر الحديث جدًّا، يروي أشياء موضوعة عن الثقات، كأنّه المتعمد لها». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٤٤ معقبًا على كلام البزار: «قلت: وثّقه ابن معين، وضعّفه البخاري، وأبو زرعة، وابن أبي حاتم، والنسائي، وابن عدي. ورماه ابن حبان بالوضع. وقال الإمام أحمد: لا أعرف حقيقة أمره». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٠٨ (١٧٥٨٠): «فيه تمّام بن نجيح، وثّقه ابن معين وغيره، وضعّفه البخاري وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٦٠ عن رواية البزار: «إسناد حسن، وقيل: صحيح». وقال الألباني في الضعيفة ٥/ ٢٦٥ (٢٢٣٩): «ضعيف جدًّا». (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٣١. (٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٢٥ في تفسير قوله تعالى: {إذْ يَتَلَقّى المُتَلَقِّيانِ عَنِ اليَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ} [ق: ١٧]. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/ ٤٣٨ (٣٦٦١٨).