٤٨٠٤٠ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ:{ولا تطغوا فيه}، يعني: لا تعصوا الله في رفع المنِّ والسلوى (٢). (ز)
٤٨٠٤١ - قال محمد بن السائب الكلبي: لا تكفروا النعمة؛ فتكونوا طاغين (٣). (ز)
٤٨٠٤٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا تطغوا فيه}، يقول: ولا تعصوا في الرزق، يعني: فيما رزقناكم من المن والسلوى فترفعوا منه لغد، وكان الله سبحانه قد نهاهم أن يرفعوا منه لِغَد، فعصوا الله - عز وجل -، ورفعوا منه، وقدَّدُوا، فَتَدَوَّدَ ونَتَنَ، ولولا صنيع بني إسرائيل لم يتغير الطعام أبدًا، ولولا حواء زوج آدم? لم تخن أنثى زوجُها الدهرَ، فذلك قوله:{ولا تطغوا فيه}، كقوله تعالى لفرعون:{إنه طغى}[طه: ٢٤]، يعني: عصى (٤). (ز)
٤٨٠٤٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله:{ولا تطغوا فيه}، قال: الطغيان فيه أن يأخذه بغير حِلِّهِ (٥). (١٠/ ٢٢٤)
{فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}
[قراءات]
٤٨٠٤٤ - قال يحيى بن سلّام: وهي تُقْرَأ على وجه آخر: «فَيَحُلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي»(٦). (ز)
[٤٢٩٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ١٢٥) غير قول ابن عباس.