للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقول: لا تظلِموا (١) [٤٢٩٥]. (١٠/ ٢٢٣)

٤٨٠٤٠ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {ولا تطغوا فيه}، يعني: لا تعصوا الله في رفع المنِّ والسلوى (٢). (ز)

٤٨٠٤١ - قال محمد بن السائب الكلبي: لا تكفروا النعمة؛ فتكونوا طاغين (٣). (ز)

٤٨٠٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تطغوا فيه}، يقول: ولا تعصوا في الرزق، يعني: فيما رزقناكم من المن والسلوى فترفعوا منه لغد، وكان الله سبحانه قد نهاهم أن يرفعوا منه لِغَد، فعصوا الله - عز وجل -، ورفعوا منه، وقدَّدُوا، فَتَدَوَّدَ ونَتَنَ، ولولا صنيع بني إسرائيل لم يتغير الطعام أبدًا، ولولا حواء زوج آدم? لم تخن أنثى زوجُها الدهرَ، فذلك قوله: {ولا تطغوا فيه}، كقوله تعالى لفرعون: {إنه طغى} [طه: ٢٤]، يعني: عصى (٤). (ز)

٤٨٠٤٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: {ولا تطغوا فيه}، قال: الطغيان فيه أن يأخذه بغير حِلِّهِ (٥). (١٠/ ٢٢٤)

{فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}

[قراءات]

٤٨٠٤٤ - قال يحيى بن سلّام: وهي تُقْرَأ على وجه آخر: «فَيَحُلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي» (٦). (ز)


[٤٢٩٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ١٢٥) غير قول ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>