للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٩٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فبما رحمة من الله} يقول: فبرحمة من الله {لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} إي واللهِ، لطهَّرَه اللهُ مِن الفظاظة والغِلظة، وجعله قريبًا رحيمًا رؤوفًا بالمؤمنين. وذُكِر لنا: أنّ نعت محمد - صلى الله عليه وسلم - في التوراة ليس بفظٍّ، ولا غليظٍ، ولا صخوبٍ في الأسواق، ولا يُجْزِئُ بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح (١). (٤/ ٨٦)

١٥١٩٣ - عن الربيع بن أنس-من طريق أبي جعفر-، بنحوه (٢). (ز)

١٥١٩٤ - عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {فظا غليظ القلب}، قال: فظًّا في القول، غليظ القلب في الفعل (٣). (ز)

١٥١٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فبما رحمة من الله لنت لهم} فبرحمة الله كان إذ لنت لهم في القول، ولم تسرع إليهم بما كان منهم يوم أحد، يعني: المنافقين، {ولو كنت فظا} باللسان {غليظ القلب} (٤). (ز)

١٥١٩٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}، قال: ذكر لينه لهم، وصبره عليهم لضعفهم، وقلة صبرهم على الغلظة لو كانت منه في كُلِّ ما خالفوا فيه مما افترض عليهم من طاعة نبيهم (٥). (ز)

{لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}

١٥١٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {لانفضوا من حولك}، قال: لانصرفوا عنك (٦). (٤/ ٧٨)

١٥١٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {لانفضوا من حولك} لتفرقوا عنك، يعني: المنافقين (٧). (ز)


(١) أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ٦١، وابن جرير ٦/ ١٨٦ - ١٨٧، وابن المنذر ٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٠ - ٨٠١ (عَقِب ٤٤٠٩).
(٢) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٨٦، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠١.
(٣) تفسير الثعلبي ٣/ ١٩٠، وتفسير البغوي ٢/ ١٢٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٠٩ - ٣١٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٨٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٨٧، وابن المنذر (١١١٠).
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٠٩ - ٣١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>