٧١٩٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وحَبَّ الحَصِيدِ}، قال: الحِنطة (٢). (١٣/ ٦١٧)
٧١٩٧٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {وحب الحصيد}، قال: الحِنطة، والشعير (٣). (ز)
٧١٩٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وحَبَّ الحَصِيدِ}، قال: هو البُرّ والشّعير (٤). (١٣/ ٦١٧)
٧١٩٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنّاتٍ} يعني: بساتين، {وحَبَّ الحَصِيدِ} يعني: حين يخرج من سُنبله (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٧١٩٨٢ - عن القاسم بن أبي بزَّة، قال: سأل رجلٌ عبد الله بن الزبير عن طين المطر. فقال: تسألني عن طهورين جميعًا، قال الله:{ونَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا}، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «جُعلتْ لي الأرض مسجدًا وطهورًا»(٦). (ز)
[٦١٢٨] قال ابنُ عطية (٨/ ٣٥ بتصرف): «قوله تعالى: {ماء مباركا} قيل: يعني: جميع المطر، كله يتصف بالبركة، وإن ضرّ بعضه أحيانًا ففيه مع ذلك الضر الخاص البركة العامة. وقال بعض المفسرين: {ماء مباركًا} يريد به: ماء مخصوصًا خالصًا للبركة، ينزله الله كل سنة، وليس كل المطر يتصف بذلك».