للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ}

٦٧٢١٣ - قال عبد الله بن عباس: {وأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ}، يعني: ارتَحِلُوا من مكة (١). (ز)

٦٧٢١٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ}، قال: أرضي واسعة، فهاجِروا واعتَزِلوا الأوثان (٢). (١٢/ ٦٣٨)

٦٧٢١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ}، يعني: المدينة (٣) [٥٦١٤]. (ز)

{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (١٠)}

[نزول الآية]

٦٧٢١٦ - عن عوف بن محمد، عن أبيه، عن أُمِّه [أم هانئ] أنها قالت: دخل عَلَيَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «أبشري! فإن الله - عز وجل - قد أنزل لأمتي الخيرَ كله، وقد أنزل: {إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ} [هود: ١١٤]». فقالت: بأبي أنت وأمي، ما تلك الحسنات؟ قال: «الصلوات الخمس». ثم دخل عليّ، فقال: «أبشري! فإنه قد نزل خير لا شرّ بعده». قلت: ما هو، بأبي أنت وأمي؟ قال: «أنزل الله -جلّ ذِكْرُه-: {مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها} [الأنعام: ١٦٠]. فقلت: يا ربّ، زِد أمتي، فأنزل الله -تبارك اسمه-: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} [البقرة: ٢٦١]، فقلتُ: يا ربّ، زِد أمتي، فأنزل الله تعالى: {إنَّما يُوَفّى الصّابِرُونَ أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ}» (٤). (ز)


[٥٦١٤] نقل ابنُ عطية (٧/ ٣٨١) عن قوم: أن المراد بالأرض هنا: الجنة. ثم انتقده مستندًا إلى عدم الدليل قائلًا: «وفي هذا القول تحكُّم لا دليل عليه».

<<  <  ج: ص:  >  >>