للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٨٢٣ - عن يحيى بن سلّام، في قوله: {لتعارفوا} قال: انقطع الكلام، ثم قال: {إن أكرمكم عند الله} يعني: في المنزلة {أتقاكم} في الدنيا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧١٨٢٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله تعالى قسم الخلْق قسمين، فجعلني في خيرهما قسمًا، فذلك قوله: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: ٢٧]، {وأصحاب الشمال} [الواقعة: ٤١]، فأنا مِن أصحاب اليمين، وأنا مِن خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتًا، فجعلني في خيرهما بيتًا، فذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون} [الواقعة: ٨ - ١٠]، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيوت قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله: {شعوبا وقبائل}، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله - عز وجل - ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتًا، فجعلني في خيرها بيتًا، فذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: ٣٣]» (٢). (ز)

٧١٨٢٥ - عن جابر بن عبد الله، قال: خَطَبنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في وسط أيام التشريق خُطبة الوداع، فقال: «يا أيها الناس، ألا إنّ ربكم واحد، ألا إنّ أباكم واحد، ألا لا فضْل لعربيٍّ على أعجميّ، ولا لعجميّ على عربيّ، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلا بالتّقوى {إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم}، ألا هل بلَّغتُ؟». قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: «فليُبلّغ الشاهد الغائب» (٣). (١٣/ ٥٩٥)

٧١٨٢٦ - عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله أذهب نَخْوَة الجاهليّة


(١) أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص ٢٠٢ (٣٤).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٥٦ (٢٦٧٤)، ١٢/ ١٠٣ (١٢٦٠٤)، والبيهقي في دلائل النبوة ١/ ١٧٠ - ١٧١، والثعلبي ٨/ ٤٤.
قال ابن أبي حاتم في العلل ٦/ ٤٨٨ - ٤٩٠ (٢٦٩٣): «قال أبي: هذا حديث باطل». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٣/ ٣٦٦: «وهذا الحديث فيه غرابة، ونكارة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢١٤ - ٢١٥ (١٣٨٢٢): «فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني، وعباية بن ربعي، وكلاهما ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ٨٥٥ (٥٤٩٥): «موضوع بهذا التمام».
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ١٠٠، والبيهقي في شعب الإيمان ٧/ ١٣٢ (٤٧٧٤).
قال أبو نعيم: «غريب من حديث أبي نضرة، عن جابر، لم نكتبه إلا من حديث أبي قلابة عن الجريري عنه». وقال البيهقي: «في هذا الإسناد بعض من يُجهل». وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٥/ ٢٧١ - ٢٧٢ (١٩٧٦): «قال أبو زرعة: هذا حديث منكر؛ وعبد الله بن سلمة منكر الحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>