للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٧٤٣٢٢ - عن واثِلة بن الأَسْقع، قال: كان سبب إسلام الحجّاج بن عِلاط أنّه خرج في رَكبٍ من قومه إلى مكة، فلما جنّ عليه الليل استوحش، فقام يحرس أصحابه، ويقول:

أُعيذ نفسي وأُعيذ صحبي

مِن كلّ جِنّيٍّ بهذا النّقْب

حتى أعود سالمًا ورَكْبي

فسمع قائلًا يقول: {يا مَعْشَرَ الجِنِّ والإنْسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تَنْفُذُوا مِن أقْطارِ السَّماواتِ والأَرْضِ فانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إلّا بِسُلْطانٍ}. فلما قدم مكة أخبر بذلك قريشًا، فقالوا له: إنّ هذا فيما يزعم محمد أنه أُنزل عليه (١). (١٤/ ١٢٤)

{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ}

٧٤٣٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريقي علي، وعطية- {يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ}، قال: لهب النار (٢). (١٤/ ١٢٤)


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في هواتف الجان (٤١).
وقال محققه: «ضعيف».
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٣٣٠ - ٣٣١ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>