للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُنجيه إلا عمله، وتوكَّل توكُّل رجل يعلم أنه لا يُصيبُه إلا ما كتب الله له (١). (٧/ ٤٠١)

{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}

٣٢٦٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {قُلْ هل تربصُونَ بنا إلّا إحدى الحُسنَينِ}، قال: فتح، أو شهادة. وقال مرة أخرى: يقول: القتل، فهي الشهادة والحياة والرزق، وإمّا يخزيكم بأيدينا (٢). (٧/ ٤٠١)

٣٢٦٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين}، يقول: قَتْلٌ فيه الحياةُ والرِّزقُ، وإما أن يغلب فيؤتيه الله أجرًا عظيمًا. وهو مثل قوله: {ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما} [النساء: ٧٤] (٣). (ز)

٣٢٦٠٣ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {إلّا إحدى الحُسنيينِ}، قال: إلّا فَتْحًا أو قَتْلًا في سبيلِ اللهِ (٤). (٧/ ٤٠٢)

٣٢٦٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إحدى الحسنيين}: القتل في سبيل الله، والظهور على أعداء الله (٥). (ز)

٣٢٦٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين}: إلّا فتحًا، أو قتلًا في سبيل الله (٦). (ز)

٣٢٦٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إلّا إحْدى الحُسْنَيَيْنِ}؛ إمّا الفتح والغنيمة في الدنيا، وإمّا شهادة فيها الجنة في الآخرة والرزق (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨١١ - ١٨١٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩٦، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر دون القول الثاني.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٥) تفسير مجاهد ص ٣٧٠، وأخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨١٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩٧.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>