السابعة، وهي صخرة خضراء، وهو سِجِّينٌ، الذي فيه كِتاب الكُفّار (١). (١٠/ ١٥٨)
٤٧٤١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ عظم الرب - عز وجل - نفسه، فقال سبحانه:{له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى}، يعني بالثرى: الأرض السفلى، وتحتها الصخرة، والملَك، والثور، والحوت، والماء، والرِّيح تَهُبُّ في الهواء (٢)[٤٢٣٥]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٧٤١٢ - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الأرَضين بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام، والعُلْيا منها على ظهر حوت، قد التقى طرفاه في السماء، والحوتُ على صخرة، والصخرة بيد الملَك، والثانية سجن الريح، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم، والخامسة فيها حيّات جهنم، والسادسة فيها عقارب جهنم، والسابعة فيها سَقَر، وفيها إبليس مُصَفَّد بالحديد؛ يدٌ أمامَه، ويدٌ خلفه، فإذا أراد الله أن يُطْلِقه لِما يشاء أطلقه»(٣). (ز)
٤٧٤١٣ - عن جابر بن عبد الله: أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِل: ما تحت هذه الأرض؟ قال:«الماء». قيل: فما تحت الماء؟ قال:«ظُلمة». قيل: فما تحت الظلمة؟ قال:«الهواء». قيل: فما تحت الهواء؟ قال:«الثَّرى». قيل: فما تحت الثرى؟ قال:«انقطع عِلْمُ المخلوقين عند علم الخالق»(٤). (١٠/ ١٥٩)
[٤٢٣٥] قال ابنُ عطية (٦/ ٧٩): «وفي قوله: {ما تَحْتَ الثَّرى} قصص في أمر الحوت ونحوه، اختصرته لعدم صحته».