للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٣٩٤ - عن الحسن البصري -من طريق عمّار بن عمير- قال: ما مِن ليلةٍ إلا يُنادِي مُنادٍ: يا صاحبَ الخيرِ، هَلُمَّ، ويا صاحب الشرِّ، أقْصِرْ (١). فقال رجل للحسن: أتجِدُها في كتابِ الله؟ قال: نعم، {والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ} (٢). (٧/ ٦٥١)

٣٤٣٩٥ - عن الحسن البصري، أنّه كان إذا قرأ: {والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ} قال: لَبَّيْك -ربَّنا- وسعْدَيك (٣). (٧/ ٦٥٢)

٣٤٣٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ}، قال: ذُكر لنا: أنّ في التوراة مكتوبًا: يا باغيَ الخيرِ، هَلُمَّ، ويا باغي الشرِّ، انتَهِ (٤). (٧/ ٦٥٢)

{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}

٣٤٣٩٧ - عن صهيب، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ}. قال: «إذا دَخَل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ الناِر النارَ نادى مُنادٍ: يا أهلَ الجنةِ، إنّ لكم عندَ الله موعِدًا يريدُ أن يُنجِزَكُمُوه، فيقولون: وما هو؟ ألَمْ يُثَقِّلْ موازينَنا، ويُبيِّضْ وجوهَنا، ويُدْخِلْنا الجنةَ، ويزحْزِحْنا عن النار؟! قال: فيُكْشَفُ لهم الحجابُ، فينظُرون إليه، فواللهِ، ما أعطاهم اللهُ شيئًا أحبَّ إليهم مِن النَّظَر إليه، ولا أقرَّ لِأَعْيُنِهم» (٥). (٧/ ٦٥٢)

٣٤٣٩٨ - عن صهيب، في الآية، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الزيادةُ: النَّظَرُ إلى وجْهِ اللهِ» (٦). (٧/ ٦٥٣)


(١) أقْصَر فلان عن الشيء: إذا كفَّ عنه وانتهى. لسان العرب (قصر).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٣.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥٤، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٣. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(٥) أخرجه مسلم ١/ ١٦٣ (١٨١)، وأحمد ٣١/ ٢٦٥ (١٨٩٣٥)، ٣١/ ٢٧٠ (١٨٩٤١)، ٣٩/ ٣٤٧ - ٣٤٨ (٢٣٩٢٥) واللفظ له، وابن جرير ١٢/ ١٦٠ - ١٦١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٥ (١٠٣٤٠)، والثعلبي ٥/ ١٢٩.
قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٣٥٥: «وهكذا رواه مسلم وجماعة من الأئمة من حديث حمّاد بن سلمة به».
(٦) أخرجه الشاشيُّ في مسنده ٢/ ٣٨٩ (٩٩٠)، والدارقطنيُّ في كتاب رؤية الله ص ١٣٢ (١٧٠)، وابن جرير ١٢/ ١٦٠، من طريق حمّاد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب به.
إسناده صحيح، وأصله في صحيح مسلم، وهو المتقدِّم قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>