للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا}

٣٢٦٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون} إمّا يخزيكم الله بأيدينا (١). (ز)

٣٢٦٠٨ - قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج-: {بعذاب من عنده} بالموت، {أو بأيدينا} قال: القتل (٢). (ز)

٣٢٦٠٩ - قال عبد الله بن عباس: يعني: الصواعق (٣). (ز)

٣٢٦١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا}، أي: قتل (٤). (ز)

٣٢٦١١ - قال مقاتل بن سليمان: {ونَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ} العذاب، والقتل {أنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِن عِنْدِهِ أوْ} عذاب {بِأَيْدِينا} فنقتلكم (٥). (ز)

٣٢٦١٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {ونحنُ نتربصُ بكُم أن يُصيبكُمُ اللهُ بعذابٍ منْ عندهِ أو بأيدينا}، قال: القتل بالسيوف (٦) [٢٩٦٧]. (٧/ ٤٠٣)

{فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (٥٢)}

٣٢٦١٣ - قال الحسن البصري: {فتربصوا إنا معكم متربصون}: فتربصوا مواعيد


[٢٩٦٧] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٣٣) أنّ قوله: {بِعَذابٍ مِن عِنْدِهِ} معناه: الموت بإحداث الأسف. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون توعدًا بعذاب الآخرة».

<<  <  ج: ص:  >  >>