للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تبتغوا فضلا من ربكم}، هي التجارة. قال: اتَّجِرُوا في المَوْسِم (١). (ز)

٦٨٩٣ - عن منصور بن المُعْتَمِر -من طريق شَرِيك- في قوله: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، قال: هو التجارة في البيع والشراء، والاشتراء لا بأس به (٢). (ز)

٦٨٩٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، قال: كان هذا الحيُّ من العرب لا يُعَرِّجون على كسيرٍ، ولا على ضالَّةٍ، ولا ينتظرون لحاجة، وكانوا يسمونها: ليلةَ الصَّدْرِ، ولا يطلبون فيها تجارة، فأحلَّ اللهُ ذلك كلَّه؛ أن يُعَرِّجوا على حاجتهم، وأن يبتغوا فضلًا من ربهم (٣). (ز)

٦٨٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} في مواسم الحج، يعني: التجارة، فرخَّص الله سبحانه في التجارة (٤). (ز)

٦٨٩٦ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، يعني بالفضل: التجارة والرزق بعرفات ومنى، ولا في شيء من مواقيت الحج، ولا عند البيت، فرخَّص الله التجارة في الحج والعمرة (٥). (ز)

{عَرَفَاتٍ}

٦٨٩٧ - عن علي بن أبي طالب -من طريق ابن المسيب- قال: بعث اللهُ جبريلَ إلى إبراهيم، فحجَّ به، فلما أتى عرفةَ قال: قد عَرَفْتُ. وكان قد أتاها مَرَّةً قبل ذلك، ولذلك سُمِّيَتْ: عرفة (٦). (٢/ ٤٠١)

٦٨٩٨ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق سالم بن أبي الجَعْد- قال: إنما سُمِّيَت: عرفات؛ لأنّه قيل لإبراهيم حين أُرِيَ المناسك: عَرَفْتَ؟ (٧). (٢/ ٤٠٠)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٧٥.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٥٢ (١٨٤٨). وهكذا النص في الأصل.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٥/ ٩٦، وابن جرير ٣/ ٥٠٨.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>