٦٨٩٩ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق ابن أبي مُلَيْكَة-: أنّ جبريل - عليه السلام - وقف بإبراهيم - عليه السلام - بعرفات (١). (ز)
٦٩٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الطُّفَيْل- قال: إنما سُمِّي: عرفات؛ لأنّ جبريل كان يقول لإبراهيم?: هذا موضع كذا، وهذا موضع كذا. فيقول: قد عَرَفْتُ، قد عَرَفْتُ. فلذلك سُمِّيت: عرفات (٢)[٧٢٧]. (٢/ ٤٠٠)
٦٩٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح-: أنّ إبراهيم - عليه السلام - رأى ليلة التَّرْوِيَةِ في منامه أنّه يُؤْمَر بذبح ابنه، فلمّا أصبح رَوّى يومَه أجمع -أي: فَكَّر- أمِنَ الله تعالى هذه الرؤيا أم من الشيطان؟ فسمي اليوم: يوم التروية. ثم رأى ذلك ليلة عرفة ثانيًا، فلمّا أصبح عَرَف أنّ ذلك من الله تعالى؛ فسُمِّي اليوم: يوم عرفة (٣). (ز)
٦٩٠٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: حَدُّ عرفة: من الجبل المُشْرِف على بطن عرفة، إلى جبال عرفة، إلى ملتقى وصِيقٍ ووادي عرفة (٤). (٢/ ٤٠٢)
٦٩٠٣ - عن زكريا [بن أبي زائِدة]، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد، قال: قال ابنُ عباس: أصلُ الجبل الذي يلي عُرَنَة وما وراءه موقفٌ، حتى يأتي الجبل جبل عرفة. =
٦٩٠٤ - وقال ابن أبي نجيح: عرفات: نَبْعَةُ، والنُّبَيْعَةُ، وذات النّابِت، وذلك قول الله:{فإذا أفضتم من عرفات}، وهو الشِّعْبُ الأوسط. =
٦٩٠٥ - وقال زكريا: ما سال من الجبل الذي يقف عليه الإمام إلى عرفة فهو من عرفة، وما دَبُرَ ذلك الجبل فليس من عرفة (٥). (ز)
٦٩٠٦ - قال الضحاك بن مُزاحِم: إنّ آدم لَمّا أُهبط وقع في الهند، وحوّاء بجدة، فجعل آدم يطلب حوّاء وهي تطلبه، فاجتمعا بعرفات يوم عرفة، وتعارفا؛ فسُمِّي
[٧٢٧] علّق ابنُ جرير (٣/ ٥١٥) على قول ابن عباس، فقال: «وهذا القول يدلُّ على أنها سُمِّيَت بذلك نظير ما يسمى الواحد باسم الجماعة المختلفة الأشخاص».