للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسمًّى ينتهي إليه، يعني: يوم القيامة، فهو الأجل المُسمّى، ثم قال: {والَّذِينَ كَفَرُوا} من أهل مكة {عَمّا أُنْذِرُوا} في القرآن مِن العذاب {مُعْرِضُونَ} فلا يتفكرون (١). (ز)

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ}

٧٠٣٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ} يا محمد لأهل مكة: {أرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ} يعني: تعبدون {مِن دُونِ اللَّهِ} مِن الآلهة، يعني: الملائكة؛ {أرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} يعني: الأرض، كخلْق الله إن كانوا آلهة، ثم قال: {أمْ لَهُمْ} يقول: ألهم {شِرْكٌ} مع الله {فِي} مُلك {السَّماواتِ}، كقوله: {وما لَهُمْ فِيهِما مِن شِرْكٍ وما لَهُ مِنهُمْ مِن ظَهِيرٍ} [سبأ: ٢٢] ولا في سلطانه (٢). (ز)

{ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤)}

[قراءات]

٧٠٣٨١ - عن هارون، قال: كان قتادة يقول: (أثَرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ)، يقول: خاصة من علم (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٧٠٣٨٢ - عن عبد الله بن عباس، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: {أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ}، قال: «الخَطّ» (٤). (١٣/ ٣١١)

٧٠٣٨٣ - عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {أوْ أثارَةٍ مِن عِلْمٍ}، قال: «حُسن الخَطّ» (٥). (١٣/ ٣١١)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٥.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٥.
(٣) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٤١.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وعكرمة، وعمرو بن ميمون، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١٤٠، والمحتسب ٢/ ٢٦٤.
(٤) أخرجه أحمد ٣/ ٤٤٩ (١٩٩٢)، والحاكم ٢/ ٤٩٣ (٣٦٩٤)، والثعلبي ٩/ ٥ - ٦، من طريق صفوان بن سليم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن عباس به.
قال الحاكم: «حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٩٢ (٩٢٦ - ٩٢٧)، ٧/ ١٠٥ (١١٣٣٥): «رجال أحمد رجال الصحيح».
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>