للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نسوه من قبل}، قال: أعْرَضوا عنه (١). (٦/ ٤١٦)

٢٧٨٧٥ - عن الحسن البصري -من طريق عبد الواحد بن زيد- في قوله: {وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إذِ القُلُوبُ لَدى الحَناجِرِ كاظِمِينَ} [غافر: ١٨]، قال: أزِفَت -واللهِ- عقولُهم، وطارت قلوبُهم، فتردَّدَتْ في أجوافهم بالغُصص إلى حناجرهم لَمّا أُمِر بهم مَلَكٌ يسوقهم إلى النار، فيقول بعضهم لبعض: {فَهَلْ لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا}. فيُنادَوْن: {ما لِلظّالِمِينَ مِن حَمِيمٍ ولا شَفِيعٍ يُطاعُ} [غافر: ١٨] (٢). (ز)

٢٧٨٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق}: أما {الذين نسوه} فتركوه، فلمّا رأوا ما وعدهم أنبياؤُهم استيقنوا، فقالوا: {قد جاءت رسل ربنا بالحق} (٣). (ز)

٢٧٨٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {يقول الذين نسوه من قبل} يعني: يقول في الآخرة الذين تركوا الإيمان في الدنيا بالبعث، فإذا ذكروه وعاينوا قول الرسل، قالوا: {قد جاءت رسل ربنا بالحق} بأنّ هذا اليوم كائن، وهو حق، {فهل لنا من شفعاء} من الملائكة والنبيين وغيرها؛ {فيشفعوا لنا أو نرد} إلى الدنيا؛ {فنعمل} من الخير {غير الذي كنا نعمل} من الشر، يعني: الشرك، والتكذيب (٤). (ز)

{قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ}

٢٧٨٧٨ - عن أبي رَزين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق الأعمش- في قوله: {قد د خسروا أنفسهم}، قال: قد ضَلُّوا (٥). (ز)

٢٧٨٧٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {قد خسروا أنفسهم}، يقول: بشَّروها بخسران (٦) [٢٥٣٤]. (ز)


[٢٥٣٤] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٤٥) غير هذا القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>