٣٧٥٠١ - قال مقاتل بن سليمان:{أنا أنبئكم بتأويله}، يعني: بتعبيره (١). (ز)
{فَأَرْسِلُونِ (٤٥)}
٣٧٥٠٢ - قال عبد الله بن عباس -من طريق السدي-: لم يكن السجنُ في المدينة، فانطلق الساقي إلى يوسف، فقال:{أفتنا في سبع بقرات سمان} الآيات (٢)[٣٣٧٣]. (٨/ ١٩٢ - ١٩٣)
٣٧٥٠٣ - قال مقاتل بن سليمان:{فأرسلون} إلى يوسف (٣). (ز)
٣٧٥٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر، وسعيد- في قوله:{أفتنا فى سبع بقرات} الآية، قال: أمّا السِّمان فسُنون فيها خِصْبٌ، وأَمّا السبع العِجاف فسنون مُجْدِبة، {وسبع سنبلات خضر} هي السنون المخاصيب، تُخْرِج الأرضُ نباتها وزرعها وثمارها، {وأخر يابسات} المحُول الجُدوب، لا تُنبِت شيئًا (٤). (٨/ ٢٦٦)
٣٧٥٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: فلمّا أتى -الساقي- يوسفَ قال له:{يوسف أيها الصديق} يعني: أيها الصادق فيما عبرت لي ولصاحبي، {أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات}. قال: أمّا البقرات السبع السمان والسنبلات الخضر فهن سبع سنين مُخْصِبات، وأما البقرات العجاف السبع والسنبلات السبع الأخر اليابسات فهُنَّ المُجْدِبات (٥). (ز)
[٣٣٧٣] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٩٦) أنّ ابن عباس قال بأنّ السجن كان في المدينة.