للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٩٦٤ - عن أبي سنان [سعيد بن سنان البُرْجُمِيّ]، في قوله: {ولا تُفسدوا في الأرضِ بعدَ إصلاحها}، قال: قد أحلَلتُ حلالي، وحرَّمتُ حرامي، وحدَدتُ حدُودي، فلا تُفْسِدُوها (١). (٦/ ٤٣٠)

٢٧٩٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تُفسدوا في الأرضِ بعدَ إصلاحها}، وذلك أنّ الله إذا بعث نبيًّا إلى الناس فأطاعوه صلحت الأرض، وصلح أهلها، وأنّ المعاصي فساد المعيشة، وهلاك أهلها. يقول: لا تعملوا في الأرض بالمعاصي بعد الطاعة (٢). (ز)

٢٧٩٦٦ - عن أبي بكر بن عياش -من طريق سُنَيد- أنّه سُئل عن قوله: {ولا تُفسدُوا في الأرض بعد إصلاحها}. فقال: إنّ الله بعث محمدًا - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل الأرض وهم في فسادٍ، فأصلَحَهم الله بمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، فمَن دعا إلى خلافِ ما جاءَ به محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - فهو من المفسدين في الأرض (٣). (٦/ ٤٢٩)

{وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا}

٢٧٩٦٧ - عن عبد الله بن عباس، {وادعوُهُ خوفًا وطمعًا}، قال: خوفًا منه، وطمعًا لِما عنده (٤). (٦/ ٤٣٠)

٢٧٩٦٨ - قال عطاء: {خوفًا} مِن النيران، {وطمعًا} في الجنان (٥). (ز)

٢٧٩٦٩ - قال الربيع بن أنس: {خوفا وطمعا} كقوله: {رغبا ورهبا} [الأنبياء: ٩٠] (٦). (ز)

٢٧٩٧٠ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وادعوه خوفا وطمعا}: خوفًا منه ومن عذابه، وطمعًا فيما عنده من مغفرته وثوابه (٧). (ز)

٢٧٩٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {وادعوه خوفا} من عذابه، {وطمعا} في رحمته، فمَن فعل ذلك وهو مُحْسِن، فذلك قوله: {إن رحمت الله قريب من المحسنين} (٨). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٢.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٠١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٤١.
(٦) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٤١.
(٧) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٤٠.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>