للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٣٢٠ - قال إسماعيل السُّدِّي: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا}، يعني: لِتُحَذِّر قومًا ما في القرآن مِن الوعيد (١). (ز)

٦٤٣٢١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ}، قال: قريش، لم يأت العربَ رسولٌ قبل محمد - صلى الله عليه وسلم -، لم يأتهم ولا آباءَهم رسولٌ قبلَه (٢). (١٢/ ٣٢١)

٦٤٣٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا} بما في القرآن من الوعيد {ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ} الأولون {فَهُمْ غافِلُونَ} (٣). (ز)

٦٤٣٢٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا} يعني: قريشًا. مَن قال: لم ينذر آباؤهم، يعني: مثل قوله: {ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ} [القصص: ٤٦]، يعني: قريشًا. ومَن قال: مثل الذي أُنذر آباؤهم فيأخذها مِن هذه الآية: {أفَلَمْ يَدَّبَّرُوا القَوْلَ أمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الأَوَّلِينَ} [المؤمنون: ٦٨]، يعني: مَن كانوا قبل قريش {ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ} كما أُنذر آباؤهم، يعني: كما حُذِّر آباؤهم، {فَهُمْ غافِلُونَ} عمّا جاءهم به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؛ في غفلة مِن البَعْث (٤). (ز)

{لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٧)}

[قراءات]

٦٤٣٢٤ - عن منصور، أنّ ابن مسعود كان يقرأ: (لَقَدْ سَبَقَ القَوْلُ عَلى أكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (٥). (ز)

[تفسير الآية]

٦٤٣٢٥ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {لَقَدْ حَقَّ القَوْلُ عَلى أكْثَرِهِمْ}، قال: سَبَق في علمه (٦). (١٢/ ٣٢٢)


(١) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٠٠.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٧٣.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٩ - ٨٠٠.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٤٠.
وهي قراءة شاذة.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>