للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٧٨٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، قال: هذا تهديد ووعيد (١). (٩/ ٥٢٩)

٤٤٧٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق داود- في قوله: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، قال: وعيد من الله؛ فليس بمعجزيَّ (٢). (٩/ ٥٢٩)

٤٤٧٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، هذا وعيد، نظيرها في حم فصلت [٤٠]: {اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير}، يعني: من شاء فليصدق بالقرآن، ومن شاء فليكفر بما فيه (٣). (ز)

٤٤٧٩٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، وقوله: {اعملوا ما شئتم} [فصلت: ٤٠]، قال: هذا كله وعيد، ليس مُصانعةً، ولا مُراشاةً (٤)، ولا تَفويضًا (٥) (٦). (ز)

٤٤٧٩٣ - قال يحيى بن سلام: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، هذا وعيد، أي: من آمن دخل الجنة، ومن كفر دخل النار (٧) [٤٠٠٩]. (ز)

{إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا}

٤٤٧٩٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إنا أعتدنا للظالمين نارا}، قال: للكافرين (٨). (ز)


[٤٠٠٩] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٩٩) أن الآية تهديد ووعيد. ثم ذكر قولًا مفاده أنّ المعنى: من شاء الله إيمانه فليؤمن، ومن شاء الله كفره فليكفر. ووجَّهه بقوله: «وهو متوجه، أي: فحقه الإيمان وحقه الكفر، ثم عبّر عن ذلك بلفظ الأمر إلزامًا وتحريضًا، ومن حيث للإنسان في ذلك التكسُّب الذي به يتعلق ثواب الإيمان وعقاب الكفر».

<<  <  ج: ص:  >  >>